الطريقة الجراحية

يتم إجراء عملية صبغ القرنية من خلال إحداث نفق دقيق. يتم إيجاد هذا النفق الدقيق للغاية باستخدام ليزر الفيمتو ثانية من شركة زايس (VisuMax 500 / 800) بسماكة القرنية؛ بعد ذلك يقوم جراح فوق تخصص في مجال القرنية وخاضع للتدريب لإجراء هذه العملية ولديه خبرة لسنوات في إجرائها؛ بوضع هذه الحبيبات داخل القرنية عن طريق هذا النفق الدقيق.

إن الحبيبات الصباغية المستخدمة BioChromaEyes®، يتم إنتاجها في فرنسا من قبل شركة BIOTIC Phocea Laboratories. هذه الشركة هي المنتج الوحيد للحبيبات الصباغية ANSM (Agence Nationale de Sécurité du Médicament et des Produits de Santé) وحاصلة على موافقات من الجهات الصحية والأمان الصحي في أوروبا.

تقنيات العملية

إن عملية صبغ القرنية أو FLAAK هي عملية يتم إجراؤها في العيادات الخارجية لذلك فإنه لا داعي لإقامة الشخص في المستشفى لإجرائها. في البداية يتم تخدير المريض باستخدام قطرة عينية وبعد ذلك وباستخدام جهاز الليزر الفيمتو ثانية VisuMax يتم لإحداث نفق دقيق في سماكة القرنية.

بعد ذلك يقوم جراح فوق متخصص في القرنية ومتدرب بتوزيع الحبيبات الصباغية في داخل النفق الدقيق وبذلك فإنه يتم تلوين القرنية. إن النقطة المهمة هي أن خبرة الطبيب في هذه المرحلة هو أمر بالغ الأهمية وذلك للحصول على لون شبيه باللون الطبيعي وعلى اعتبار أن هذه الطريقة تحتاج إلى دقة عالية جداً لذلك فإن تستغرق وقتاً من الزمن.

إلى كامل المراحل الجراحية لكلتا العينين تستغرق بحدود 30 إلى 40 دقيقة كما أن كامل الجراحة لكلتا العينين يتم إجراؤها خلال جلسة واحدة. بإمكان المريض بعد العملية الجراحية مباشرةً أن يرى نتيجة هذه العملية على المرآة وأن يكون على علم واطلاع بنتيجتها.

على الرغم من أن الوصول إلى النتيجة النهائية يحتاج إلى عدة أيام إلى عدة أسابيع حتى الوصول إلى التركيز والجودة النهائية لهذه العملية. يخضع المريض للمعاينة بعد يوم من العملية من قبل الجراح ويقوم أيضاً بتحديد تعليمات ما بعد العملية وتاريخ المعاينات اللاحقة.

تحت أي ظروف يجب إجراء هذه العملية؟

يجب إجراء عملية التغيير الدائم للون العين في مستشفى يمتلك جهاز ليزر متطور ومناسب لهذا الإجراء، غرفة عمليات مجهزة، أفضل لون قياسي في العالم إضافةً إلى طبيب عيون فوق متخصص في القرنية وخاضع للتدريب.

تعليمات ما قبل العملية:

إن الالتزام بتعليمات ما قبل العملية يؤدي إلى الحصول على نتائج أفضل لهذه العملية. فيما يلي في هذه المقالة سنقوم بالإشارة إلى النقاط التي يجب على الشخص مراعاتها والالتزام بها.

  • إذا كنتم تستخدمون العدسات اللاصقة فإنه يتوجب عليكم إزالتها قبل ثمانية أيام من إجراء العملية.
  • لا يتوجب عليكم أن تكونوا يوم العملية في حالة صيام؛ إلا أنه يتوجب عليكم عدم تناول وجبات ثقيلة يومها وقبل العملية يجب عليكم تناول وجبة خفيفة.
  • يجب أن يكون معكم شخص مرافق يوم العملية.
  • توقفوا عن استخدام المكياج ومواد التجميل قبل أسبوع واحد من إجراء العملية، قوموا بإزالة الرموش الاصطناعية،
  • وابتعدوا عن الأماكن كثيرة الغبار والأتربة، الاحتكاك مع الحيوانات، ركوب الخيل والسباحة.
  • تجنبوا استخدام العطر والبخاخات يوم العملية.
  • يجب عدم استعمال المكياج يوم العملية.
  • خذوا حماماً قبل إجراء العملية.
  • يجب ألا يكون هاتفكم الجوال معكم أثناء العملية.

معاينات وفحوصات ما قبل العملية

يقوم طبيب العيون بمعاينة الشخص قبل العملية وإلى جانب المعاينة يقوم الطبيب بطلب سلسلة من التدابير التشخيصية والسريرية. بناءً على عمليات التصوير هذه يتخذ الجراح القرار فيما إذا كان هذا الشخص مرشحاً مناسباً لجراحة صبغ القرنية أو لا. أيضاً فإنه وللوصول إلى نتيجة أفضل لهذه الإجراءات فإنه يفضل القيام بعدد من الإجراءات التشخيصية والتي من ضمنها:

  • طبوغرافيا وسماكة القرنية
  • طبوغرافيا وسماكة القرنية
  • عدد الخلايا البطانية في الشبكية
  • OCT أمامي للقرنية في حال كان لدى المريض سابقة جراحية في العيوب الانكسارية مثل الليزك أو SMILE.

جراحة صبغ القرنية في نظرة

نوع العملية: في العيادة الخارجية؛ هذه العملية لا تحتاج إلى إقامة في المستشفى لذلك يتم إجراؤها في العيادة الخارجية.

مدة إجراء الجراحة: 30 إلى 45 دقيقة للعينين معاً (في جلسة واحدة)

نوع التخدير: يتم إجراء هذه العملية تحت تخدير موضعي وباستخدام قطرة عينية مخدرة لذلك فإن الشخص لا يشعر بأي ألم.

التقنية الجراحية: يمكن إجراء عملية صبغ القرنية لأي شخص ومعظم الراغبين بغض النظر عن اللون الأولي للعين كما أن هذه العملية الجراحية يتم إجراؤها على مرحلتين:

  1. إيجاد نفق دقيق بسماكة القرنية باستخدام ليزر الفيمتو ثانية (باستخدام جهاز VisuMax 500 / 800 من شركة Zeiss، بإمكان جهاز ليزر الفيمتو ثانية إجراء عملية صبغ القرنية بالشكل المطلوب.)
  2. توزيع الحبيبات الصباغية داخل النفق الدقيق

يقوم طبيب فوق تخصص في القرنية بتوزيع الحبيبات الصباغية في النفق الدقيق من أجل تلوين القرنية. يجب توزيع الحبيبات الصباغية بالاعتماد على خبرة كبيرة وبشكل مناسب لتقديم مظهر طبيعي أكثر ما يمكن.

مباشرةً بعد العملية: بمجرد خروج المريض من غرفة العمليات يتم إعطاؤه مرآة ليرى نتيجة العملية.

المتابعة ما بعد العملية: يتم إجراء أول جلسة معاينة بعد العملية صباح اليوم الذي يلي العملية. بالنسبة للمعاينات التالية فتتضمن اليوم الثالث، الأسبوع الأول، الشهر الأول وثلاثة أشهر بعد العملية وبعد ذلك يتم إجراء عمليات المعينة بشكل سنوي.

الجهاز المستخدم

إن الجهاز المستخدم في عملية صبغ القرنية هو جهاز لیزر الفيمتو ثانية VisuMax 500 أو VisuMax 800 من شركة Zeiss. هذا الليزر هو جهاز الليزر الوحيد الذي يمكن استخدامه لعملية صبغ القرنية الشبكية.

مضاعفات أو مشكلات حين إجراء عملية صبغ القرنية

هذه المضاعفات نادرة ولا يمكن توقع حدوثها:

  • من الممكن أن يتم قص القرنية بشكل ناقص أو معيوب الأمر الذي قد يغير في شكل أو شفافية القرنية وأيضاً توزع الحبيبات الصباغية.
  • من الممكن أن يتغير شكل القرنية بشكلٍ طفيف. من الممكن أن يؤدي مكان توضع الليزر إلى تغيرات في مكان النفق الدقيق الأمر الذي يعطي انطباعاً بأن الحدقتين مشردتين أو غير متناظرتين.
  • توزيع الحبيبات الصباغية من الممكن أن يكون مختلفاً بين العينين ولا يُظهر تجانساً بينهما.

النتيجة النهائية

على الرغم من أن اللون يمكن رؤيته بعد العملية مباشرةً إلا قوة هذا اللون ليست قطعية والنتيجة النهائية يمكن رؤيتها بعد عدة أسابيع. خلال هذه الفترة وخلال ظاهرة طبيعية يتم امتصاص بعض الحبيبات الصباغية ومع مرور الزمن يصبح لون العين طبيعي وبعد ذلك أكثر طبيعية.

الإجراءات الإضافية

في بعض الحالات من الممكن أن يصبح لون الحبيبات الصباغية أضعف ويصبح لونها باهتاً. هذا الامتصاص هو أمر طبيعي ومن الممكن أن يكون نتيجة عدد من العوامل مثل تعرض العينين لأشعة الشمس دون حمايتها بنظارات شمسية. لهذا السبب من الضروري وللوصول إلى النتيجة النهائية المطلوبة الخضوع لعملية تكميلية أو Touch Up. هذا العمل يتم إجراؤه عادةً بعد 3 أشهر من العملية.

مضاعفات جراحة صبغ القرنية

لا يمكن بأي شكلٍ من الأشكال ضمان نتيجة مثالية بسبب اعتمادها على مرحلة التحسن والتعافي كما أن الأمر قد يتطلب في بعض الحالات الخضوع لعلاج آخر بعد عدة أشهر من العملية. هذه العملية ليست مستثناة من القاعدة التي تقول بأنه "لا يوجد عمل جراحي بدون مخاطر" ولكن المضاعفات الشديدة والخطيرة هو أمر نادر للغاية، ولكن من الممكن أن تكون هناك ضرورة لتدخل جديدة مرةً أخرى وحتى بعد أن يتم حل هذه المضاعفات قد يحدث انخفاض في حدة البصر أو في حالات أشد حدوث فقدان في البصر وهذه الاحتمالات نادرة الحدوث إلى حدٍ كبير والتي لا يمكن تقييم مدى تكرارها.

تتضمن المضاعفات التي ممكن أن تظهر كلاً مما يلي:

  • العدوى: في كل عملية جراحية على الرغم من ندرة الحدوث إلا أنه يرافقها حدوث التهاب. للتخلص من العدوى فإن على المريض الخضوع لفترة علاجية بالمضادات الحيوية إلى جانب العناية به في المستشفى.
  • الالتهاب: من الممكن أن يحدث تفاعل التهابي للقرنية. تحدث هذه الظاهرة بشكلٍ نادر ومن الممكن أن تؤدي إلى تأخير في تعافي العين. يتم عادةً إجراء هذا العلاج من خلال استخدام قطرة عينية من الكورتيزون ولكن في حالات نادرة من الممكن أن تكون هناك حاجة لغسل مكان الالتهاب في غرفة العمليات.
  • ندبة غير طبيعية: والتي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث عتامة في القرنية. تحدث هذه الظاهرة بشكلٍ نادر ولكنها من الممكن أن تؤدي إلى تأخير في تعافي العين. يتم علاجها باستخدام قطرات عينية يقوم طبيب العيون بوصفها، ولكن من الممكن في حالات خاصة أن تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية أخرى.
  • تغير شكل القرنية (توسع القرنية): ينتج هذا التغيير أو التشوه في شكل القرنية عن العملية وبالطبع فإن هذا العارض هو أمر نادر أيضاً (حالة واحدة من بين 700000) لأنه يمكن من خلال الإجراءات التشخيصية وعمليات التصوير التي يتم القيام بها قبل العملية (طوبوغرافيا أو تضاريس القرنية) فإنه يمكن الوقاية من ظهور هذه المضاعفات.
  • تراجع حدة البصر: هذا العارض الذي تم تسجيله والإبلاغ عنه في حالات نادرة؛ هي نتائج لمضاعفات أخرى عادةً والتي ترتبط بخيرة الجراح، نوع الصباغ المستخدم، والتقنيات الجراحية المستخدمة.

إن جميع المضاعفات الأقل خطورة التي من الممكن أن تظهر بعد عملية صبغ القرنية كلاً مما يلي:

  • نزيف تحت الملتحمة: يكون نزيف حميد ويختفي بدون علاج خلال عدة أيام.
  • رؤية هالات من الضوء حول الأشياء: هذا الأمر شائع في الأسابيع الأولى بعد العملية ولكنه ليس مزعجاً؛ هذه الهالات التي تظهر حول الضوء تختفي بمرور الزمن. في بعض الأحيان من الممكن أن تكون رؤية الهالات أمراً دائماً الأمر الذي يصعب القيادة في الليل.
  • جفاف العين: من المكمن ملاحظة حدوث جفاف العين في 23 بالمئة من العمليات الجراحية إلا أن ظهور جفاف العين المتوسط إلى الشديد يظهر في 3 بالمئة من الحالات. وفقاً لنوع جفاف العين فإن هناك عدة خيارات للعلاج. غالباً يكون استخدام القطرات المرطبة للعين كافياً وبالطبع فإن هذه المضاعفات تكون عادةً مؤقتة. في حالات نادرة، فإن تحسن النظر من الممكن أن يتأخر لعدة أشهر.
  • الإحساس بتوهج في الضوء: تكون الحساسية للضوء في الساعات الأولى التي تلي العملية عالية ولكنها تزول بشكل سريع بعد ذلك. من الممكن أن يعاني المرضى من هذه الحساسية على مدار عدة أيام.
  • اضطراب الرؤية في الليل: في ظروف الإضاءة المنخفضة أو خلال الليل من الممكن أن يحدث اضطراب وخلل في الرؤية عند الشخص.
  • ازدواج الرؤية أو انتشار الصورة:في العين أعلى وأسفل نادر وعابر إلى حدٍ كبير ويرتبط بشكل كبير بجفاف العين بعد العملية.
  • انخفاض في حدة البصر غير المصحح: في حالات نادرة يلاحظ تغير جزئي وطفيف في المشكلات البصرية قبل الجراحة الأمر الذي قد يؤدي إلى وصف نظارة.
  • تذبذب في شفافية ووضوح الرؤية: شائعة خلال الأيام الأولى بعد العملية: يزول هذا العارض بالتدريج مع انخفاض جفاف العين.

الطريقة الأكثر أماناً

على ما يبدو فإن صبغ القرنية هي الطريقة الأكثر أماناً والأكثر فاعلية لتغيير لون العين. حتى الآن هناك الآلاف من الأشخاص حول العالم الذين خضعوا لهذه العملية دون أي مضاعفات خطيرة وهم راضون عن نتائج هذه العملية الجراحية وقد أبلغوا عن أن هذه العملية كانت سبباً في منحهم ثقة أكبر بأنفسهم. أيضاً وبالمقارنة مع الطرق الأخرى فإنه على ما يبدو بأن هذه الطريقة فيها مستوى أقل من المخاطر والمضاعفات وأعطت نتائج أكثر إيجابية.

جدير بالذكر أننا في مستشفى نور لا نوافق على تغيير لون العينين فقط من أجل الناحية التجميلية لذلك فإننا نشجع دائماً مثل هؤلاء الأشخاص على استخدام العدسات اللاصقة بدلاً من ذلك، ولكن إذا أردنا التعريف بطريقة آمنة نسبياً من بين الطرق الموجودة لتغيير لون العينين بشكلٍ دائم فإننا بدون شك نختار طريقة صبغ القرنية والتعريف بها؛ وفي حال كان لدى الطالبين لهذه العملية إصرار على إجرائها فإننا نقوم بها مع الالتزام الكامل ومراعاة الأصول والمبادئ العلمية واستخدام أحدث التقنيات الموجودة في العالم لإجراء هذه العملية الجراحية.

عدة نقاط نهائية

  • كونوا على حذر من ردود أفعال من حولكم؛ إن صبغ القرنية أكثر جاذبية من صبغ الشعر أو قصه وتقصيره.
  • بعد التحاور مع متخصص الذي ستقومون بالحصول على استشارة منه أو الحصول على نص متعلق بذلك ستعلمون أن الأمر سيستغرق عدة أشهر حتى تتقبلوا مظهركم الجديد.
  • يتم حقن الحبيبات الصباغية بشكل أعلى ما يمكن من التجانس والتناسق وقدر الإمكان بما يتوافق مع الشكل المطلوب إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن النموذج الأولي ليس بمثابة عقد ولا يمكن الحصول عليه بالضبط بنفس المظهر والشكل وإنما تكون لنتيجة النهائية قريبة منه بالشكل.
  • يتم بشكل مستمر تعديل اللوائح المتعلقة بالإمكانيات البصرية للأشخاص في المهن المختلفة. لهذا السبب فإن من الضروري التأكد من القوانين المرتبطة بالمؤسسة التي تتبعون لها في عملكم ودراستها جيداً والتأكد فيما إذا كانت عملية صبغ القرنية تؤثر على عملكم في بعض المهن والمؤسسات مثل: الجيش والشرطة، الإطفاء، خدمات النقل والشحن عبر السكك الحديدية، الشحن الجوي أو البري وغيرها.
  • انتباه: على اعتبار أن عملية صبغ القرنية تؤدي إلى تغيرات في المظهر الشخصي فإن ذلك سيلزمكم بإجراء تغييرات في مستندات إثبات الهوية.
  • لا يشترط أن تكون نتائج صبغ القرنية دائمة وقطعية. في الحقيقة فإن الحبيبات الصباغية في بعض الأحيان ومع مرور الزمن قد تصبح باهتة وأقل لوناً لذلك وفي حالات التعرض للضوء قد تفقد ألوانها أو شدة هذه الألوان. في حال كانت النتيجة ناقصة فمن الممكن في بعض الأحيان أن يكون من الضروري إجراء عملية أخرى للعين وذلك للوصول بشكلٍ أكبر للون المطلوب. تسمى هذه العملية الثانية بإعادة العلاج أو "Touch Up".
  • هذه التقنية بالكامل غير قابلة للعكس. من الممكن التخلص من بعض الحبيبات الصباغية إلا أنه لا يمكن التخلص منها كلها. في حال كان الشخص يرغب بالعودة إلى الحالة السابقة أو الأصلية فإن بإمكانه استخدام حبيبات صباغية مشابهة للون الأصلي للعين وذلك للعودة إلى حدٍ ما إلى الحالة السابقة وليس تماماً إلى الحالة السابقة.
  • بغض النظر عن العيب البصري الأساسي لهذه الجراحة فإنه من الممكن أن تتغير حدة البصر، في بعض الحالات وخاصةً شيخوخة العين فإن صبغ القرنية من الممكن أن يؤدي إلى تغيير في درجة أو رقم النظارة أو وصف نظارة جديدة للشخص. أيضاً في حال دعت الحاجة وكانت هناك رغبة لإجراء عملية جراحية لعلاج العيوب الانكسارية فإنه يجب إجراءها على الأقل بعد 4 أشهر من عملية صبغ القرنية.
  • إن التأثير التجميلي لعملية صبغ القرنية يمكن مقارنته بالعدسات اللاصقة التجميلية. من على مسافة قريبة جداً وبحسب حجم الحدقة فإنه من الممكن رؤية القسم المركزي من القزحية باللون السابق (القديم). ومن على مسافة عادية فإن هذه الظاهرة تختفي من خلال اندماجها مع سواد الحدقة لذلك فإن إمكانية رؤيتها هو أمر غير مرئي ومهمل.

Need Help?